طالب مزارعو الشرقية بإعادة النظر في قرار أمانة الشرقية المتعلق بعمل المظلات والمواقع الخاصة بالحراج البلدي إلى فترة واحدة (بعد صلاة الفجر إلى 11 ظهرا) والذي بدأ العمل به من السبت الماضي في السوق المركزية للخضار والفواكه بالدمام.
وشددوا خلال الاجتماع، الذي عقد أخيرا بحضور 55 مزارعا، على أن القرار لا يتناسب مع المزارعين نظرا لما يترتب عليه من تداعيات سلبية على الإنتاج البلدي، مؤكدين على أهمية اعتماد الفترتين كما في السابق (بعد صلاة الفجر إلى 9 صباحا)، و(بعد صلاة الظهر إلى 5 مساء).
وقالوا إن الاعتراض على القرار ينطلق من كونه لم يأخذ في الاعتبار الكميات الكبيرة والشاحنات الكثيرة، ما يجعل عملية استيعاب تلك الكميات خلال الفترة الواحدة صعب جدا، مطالبين أيضا بتخصيص مظلة إضافية للمنتوجات الوطنية.
وذكروا أن الفترة الواحدة تحرم المزارعين من قطف الثمار وتسويق الكميات الكبيرة خلال الموسم الممتد من أكتوبر ـــ مايو سنويا، إضافة للمسافة البعيدة الواقعة بين المزارع وموقع سوق الخضار والفواكه بالدمام، فضلا عن الازدحام المروري، ما يحرم المزارعين من الوصول خلال الفترة المحددة.
وأكدوا أن المزارعين غير قادرين على إدخال الشاحنات خلال ساعات الفجرة الأولى، نظرا للأنظمة المرورية التي تمنع دخول الشاحنات إلى المدن في فترة الذروة (6 إلى 9) صباحا، مشيرين إلى أن القرار يمنع المزارعين من دخول السوق خلال الفترة المحددة.
وأشار علي المرزوق (مزارع) إلى أن نظام الفترة الواحدة يتناقض مع الاتفاق السابق، مشددا على ضرورة إعادة النظر في القرار. بدوره قال علي الثواب (مزارع) إن تطبيق قرار الفترة الواحدة سينعكس سلبا على أسعار المنتجات، متوقعا انهيار الأسعار بشكل كبير، نظرا لعدم القدرة على تصريف الكميات خلال الفترة القصيرة.
وأوضح عبدالمجيد الغامدي (دلال) أن العمل خلال فترة واحدة يضر المزارعين كثيرا، واصفا قرار أمانة الشرقية بـ«خراب بيوت»، مشددا على ضرورة إعادة العمل بنظام الفترتين لإعطاء المزارعين الفرصة لتسويق الإنتاج بشكل جيد.
وذكر عون شبيب (دلال) أن الفترة المحددة للحراج غير قادرة على استيعاب الكميات الكبيرة، خصوصا خلال الأسابيع القادمة، إذ سيبدأ الموسم الزراعي بالشرقية فترة الإنتاج بغزارة، مبينا أن الأسعار ستتهاوى كثيرا، إضافة لعدم قدرة المزارعين على حصد الإنتاج بشكل جيد، ما يفاقم من الخسائر لدى مزارعي الشرقية.
أضرار المزارعين:
صعوبة تصريف المنتجات
التوقيت يمنع دخول الشاحنات
انعكاس سلبي على الأسعار
وشددوا خلال الاجتماع، الذي عقد أخيرا بحضور 55 مزارعا، على أن القرار لا يتناسب مع المزارعين نظرا لما يترتب عليه من تداعيات سلبية على الإنتاج البلدي، مؤكدين على أهمية اعتماد الفترتين كما في السابق (بعد صلاة الفجر إلى 9 صباحا)، و(بعد صلاة الظهر إلى 5 مساء).
وقالوا إن الاعتراض على القرار ينطلق من كونه لم يأخذ في الاعتبار الكميات الكبيرة والشاحنات الكثيرة، ما يجعل عملية استيعاب تلك الكميات خلال الفترة الواحدة صعب جدا، مطالبين أيضا بتخصيص مظلة إضافية للمنتوجات الوطنية.
وذكروا أن الفترة الواحدة تحرم المزارعين من قطف الثمار وتسويق الكميات الكبيرة خلال الموسم الممتد من أكتوبر ـــ مايو سنويا، إضافة للمسافة البعيدة الواقعة بين المزارع وموقع سوق الخضار والفواكه بالدمام، فضلا عن الازدحام المروري، ما يحرم المزارعين من الوصول خلال الفترة المحددة.
وأكدوا أن المزارعين غير قادرين على إدخال الشاحنات خلال ساعات الفجرة الأولى، نظرا للأنظمة المرورية التي تمنع دخول الشاحنات إلى المدن في فترة الذروة (6 إلى 9) صباحا، مشيرين إلى أن القرار يمنع المزارعين من دخول السوق خلال الفترة المحددة.
وأشار علي المرزوق (مزارع) إلى أن نظام الفترة الواحدة يتناقض مع الاتفاق السابق، مشددا على ضرورة إعادة النظر في القرار. بدوره قال علي الثواب (مزارع) إن تطبيق قرار الفترة الواحدة سينعكس سلبا على أسعار المنتجات، متوقعا انهيار الأسعار بشكل كبير، نظرا لعدم القدرة على تصريف الكميات خلال الفترة القصيرة.
وأوضح عبدالمجيد الغامدي (دلال) أن العمل خلال فترة واحدة يضر المزارعين كثيرا، واصفا قرار أمانة الشرقية بـ«خراب بيوت»، مشددا على ضرورة إعادة العمل بنظام الفترتين لإعطاء المزارعين الفرصة لتسويق الإنتاج بشكل جيد.
وذكر عون شبيب (دلال) أن الفترة المحددة للحراج غير قادرة على استيعاب الكميات الكبيرة، خصوصا خلال الأسابيع القادمة، إذ سيبدأ الموسم الزراعي بالشرقية فترة الإنتاج بغزارة، مبينا أن الأسعار ستتهاوى كثيرا، إضافة لعدم قدرة المزارعين على حصد الإنتاج بشكل جيد، ما يفاقم من الخسائر لدى مزارعي الشرقية.
أضرار المزارعين:
صعوبة تصريف المنتجات
التوقيت يمنع دخول الشاحنات
انعكاس سلبي على الأسعار